يشير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى اضطراب في النمو العصبي يؤثر على كلا من البالغين والأطفال. يتميز بعدم الانتباه (عدم القدرة على التركيز) وفرط النشاط (الحركة المفرطة التي لا تتناسب مع السياق) والاندفاع (يتصرف بدون تفكير). عادة ما يصبح واضحا في سن المدرسة ويمكن أن تختلف الأعراض من الأولاد إلى الفتيات.
هناك 3 أنواع من فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
- النوع الاول هو نقص الانتباه
- النوع الثاني السائد هو فرط الحركة / الاندفاع
- النوع الثالث يجمع النوعان معا
يمكن أن يستمر فرط الحركة ونقص الانتباه حتى البلوغ ويؤثر على العمل والعلاقات الشخصية
يمكن أن يستمر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حتى مرحلة البلوغ ويؤثر على العمل والعلاقات الشخصية.
ما الذي يسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
على الرغم من عدم وجود سبب محدد لفرط الحركة ونقص الانتباه حتى الآن، يشير الباحثون إلى المساهمة الوراثية نظرًا لوجود أجيال مختلفة تعتقد أن لها دور في حدوثه. تربط بعض الأبحاث التشوهات الدماغية باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
قد يساهم الوزن المنخفض عند الولادة والولادة المبكرة والسموم مثل الكحول أيضا في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يرتبط بعدة حالات مرضية متزامنة التي تزيد من تعقيد التشخيص والعلاج. يمكن أن يحدث بالتزامن مع صعوبات التطور والتعلم والتي تتضمن اضطراب السلوك، اضطراب طيف التوحد، الاضطرابات العصبية، القلق واضطرابات المزاج. يعاني الأطفال المصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل في العلاقات مع الأقران ومشاكل في النوم.
العلاج:
الأطفال ما قبل المدرسة
العلاج الأولي للمرض هو العلاج السلوكي وهو يستهدف القضاء على السلوكيات غير المرغوب فيها ويعزز العادات المنظمة الجيدة ويشمل التعليم والتدريب الأسري والعلاج السلوكي مع الأطفال.
للأطفال الأكبر سنا والمراهقين
يشمل العلاج الأدوية بالإضافة إلى العلاج السلوكي. ستساعد الأدوية الأطفال على التحكم في أعراض وسلوكيات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حول العائلة والأصدقاء والزملاء.
يجب أن يستهدف العلاج أيضا أي أمراض مشتركة مثل اضطرابات المزاج أو القلق. كما يجب وضع اهتمام خاص لعلاقات الأقران وصعوبات التعلم التي قد يواجهها الأطفال