بحسب تعريف وزارة الصحة السعودية فان التوحد هو ( اضطراب نمائي، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، يؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويتضمن أنماطًا محددةً ومتكررةً من السلوك، أُضيف مصطلح “طيف التوحد” للإشارة إلى وجود مجموعة متعددة من الأعراض والعلامات وعلى مستويات مختلفة من الشدة
عادة ما يتم تشخيصه في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ولكن يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد حتى وقت لاحق من الحياة خاصة مع ضعف وظيفي خفيف. قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من إعاقات ذهنية وبعضهم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
قد يشمل العجز في التواصل الاجتماعي1:
انخفاض تقاسم المصالح مع الآخرين
صعوبة تقدير مشاعرهم ومشاعر الآخرين
النفور من الحفاظ على الاتصال بالعين
نقص الكفاءة في استخدام الإيماءات غير اللفظية
خطاب مائل أو مكتوب
تفسير الأفكار المجردة حرفيا
صعوبة تكوين صداقات أو الاحتفاظ بها
قد تشمل الاهتمامات المقيدة والسلوكيات المتكررة1:
عدم مرونة السلوك، وصعوبة شديدة في التعامل مع التغيير
التركيز بشكل مفرط على الموضوعات المخصصة لأستبعاد الاخرين
. توقع أن يهتم الآخرون بنفس القدر بهذه الموضوعات
صعوبة تحمل التغييرات في التجارب الروتينية والجديدة
فرط الحساسية الحسية، على سبيل المثال، النفور من الضوضاء العالية
الحركات النمطية مثل ترفرف اليد والهز والغزل
ترتيب الأشياء، غالبا ألعاب، بطريقة خاصة جدا
من <https://www.psychiatry.org/Patients-Families/Autism/What-Is-Autism-Spectrum-Disorder>
العلاج:
التوحد هو طيف يتراوح من الحد الأدنى من التحديات إلى الضعف الشديد. وبالتالي يحتاج كل طفل إلى خطة علاج فريدة من نوعها لتحدياته. مطلوب نهج متعدد التخصصات بما في ذلك علاج النطق واللغة والعلاج المهني والخدمات التعليمية الخاصة إلى جانب العلاج السلوكي.
على الرغم من عدم وجود علاج، إلا أن العلاج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في حياة الطفل. علاوة على ذلك، سيتم إعطاء إتعط خاص للأمراض المصاحبة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق والاكتئاب.
يمكن أن يكون إنجاب طفل مصاب باضطراب التوحد مرهقا ومكلفا ويستغرق وقتا طويلا. وبالتالي، يجب أن تنتبه إلى الصحة العاطفية للعائلة بأكملها. نحن في قادر نقدم المعلومات والموارد والدعم